هذه هي قصتي بكل إختصار بدأت قصتي بالعلاج بالطاقة الحيوية منذ الصغر كنت قادراً على علاج حالات مرضية مستعصية بوضع يدي على مكان المرض فقط مما كان يذهل المجتمع حولي فبدأ المجتمع المحيط بي يطلق تفسيرات غريبة لم أكن أقبلها عني مثل (مبروك ملموس صاحب كرامة إلخ... )

كنت أرفض هذه التعبيرات دائماً وكانت جملتي الوحيدة منذ الصغر (كلكم بتقدروا تعملوا هيك) محاولة مني ليعاملني المجتمع بطريقة طبيعية و في مرحلة الدراسة تعرفت على أستاذ رياضيات رائع قال لي بكلمات لن أنساها ( أحمد هاد أسمه علم العلاج بالطاقة ) كانت الكلمات بسيطة لكنها فتحت لي بوابه من النور كأنه قال لي ( أنت طبيعي و الي بصير معك معروف شو هوه ) وهذا ما كنت أبحث عنه تماماً فبدأت بالبحث عبر الإنترنت عن الطاقة ومدارسها وفوجدت أنه هناك مدارس لها ففرحت وكل مدرسة تختلف عن الأخرى في طريقتها المتبعة بالعلاج و التدريب على العلاج فبدأت بمراسلة أكبر هذه المدارس وعند إرسالي للتقارير الطبية الخاصة بالأشخاص الذين قمت بمعالجتهم كانت مدارس الطاقة ترسل من يعلمني طريقتها إلى الأردن مجاناً لإستغرابهم من نتائج الفحوصات التي أرسلتها لهم وتعلمت الكثير من مدارس الطاقة لكن بقي لا يزال لدي علامة أستفهام لم أقدر على حلها وهي :-

أنا لم أستخدم رموز و أنا صغير فلماذا كنت قادراً على العلاج؟

أنا لم أتودد و أتوسل أباء روحانيين فلماذا كنت قادراً على العلاج؟

أنا لم أتخيل ألوان أو أقم بتأملات فلماذا كنت قادراً على العلاج؟

أنا لم لم لم لم إلخ... فلماذا كنت قادراً على العلاج؟
كل مدرسة للطاقة كانت تتبع طريقة تختلف عن الأخرى مع ذلك النتائج كانت مشابهه وبنفس الوقت الأشخاص من نفس المدرسة كانت نتائجهم تختلف مع أنهم كانو يتبعون نفس الطريقة مما أثار فضولي لمعرفة السر أكثر؟

عندها قررت أن أبحث بمفردي عن هذا السر

المودع في داخل كل إنسان الطاقة الحيوية ما هي ؟
بدأت أبحث عن الأشخاص المعروفين على مر العصور بأنهم يمتلكون اللمسة الشافية و أقرأ سيرتهم الذاتية وكان البحث متعب جداً لكنه جميل جداً وهنا وجدت ما كنت أبحث عنه ( كانوا كلهم يتبعون نفس طريقة الحياه ونفس طريقة التفكير) مع إختلاف شخصياتهم و المدارس التي أسسوها أو حتى التي أتبعوها فقمت بإستخلاص طرق تفكيرهم وكان الموضوع يتسم بشيء من السهولة لأني أفكر بنفس الطريقة و الأن أنا أعلم الطاقة الحيوية طريق تغيير طرق التفكير إلى طرق تفكير سليمة سلسة وبسيطة تنمي الأفراد روحياً ونفسياً بطريقة سهلة للغاية لكنها بنظام مرتب فقمت بتأسيس مادة محترف العلاج بالطاقة PEH ودربت الكثير من الأشخاص عليها و الأن هم معالجين محترفين بالطاقة وبعضهم أصبح أفضل من مدرب المادة بالعلاج وكلي سعادة لهم فهم إنجازي خصوصاً أن مادة العلاج بالطاقة غيرت حياتهم تماماً وجعلتهم يتخطون مشاكل كبيرة كانت تواجههم بحياتهم الشخصية.
هذه هي قصتي بكل إختصار وكل الشكر لجميع مدارس الطاقة التي تعاونت معي لكشف هذا السر